ارتفاع عدد الضحايا التونسيين: وفاة الطفل 'كلال' في هجوم نيس
أكد مدير إدارة الإعلام بوزارة الشؤون الخارجية نوفل العبيدي اليوم السبت 16 جويلية 2016 أن الوزارة بالتنسيق مع خلية الأزمة بسفارة تونس بباريس والقنصلية العامة التونسية بنيس قد سجلت ارتفاعا في عدد وفايات التونسيين ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة نيس الفرنسية مساء الخميس وذلك بعد العثور على الطفل المفقود "كلال" ابن ضحية الهجوم ألفة بنت السويح خلف الله متوف بأحد المستشفيات.
وأضاف العبيدي في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن قنوات الاتصال بالقنصلية قد سجلت من خلال اتصالها بالعائلات فقدان 5 تونسيين لم يتم التوصل إلى معطيات في شأنهم.
وفي حديثه عن الجرحى، قال العبيدي إن العدد المسجل بالوزارة وفي انتظار القائمة الرسمية من قبل المصالح الأمنية والصحية بفرنسا في حدود الثلاث غادر إثنان منهما المستشفى أمس فيما سيغادر ثالثهم اليوم.
و يذكر أنه تم أمس الجمعة تسجيل وفاة ثلاثة تونسيين، تم الإعلان عن أسمائهم وهم كلّ من ألفة بنت السويح خلف الله المولودة في 1985 بمدينة ليون والتي تم فقدان ابنها "كلال" البالغ من العمر 4 سنوات ومحمد بن عبد القادر التوكابري المولود في 1958 بمجاز الباب من ولاية باجة وبلال اللبّاوي المولود سنة 1987 أصيل ولاية القصرين.
كما يشار إلى أن المعطيات الرسمية قد أثبتت ان سائق الشاحنة الذي نفذ الهجوم الإرهابي مساء الخميس بنيس وخلف 84 قتيلا و201 جريحا يدعى محمد الحويج بوهلال أصيل مدينة مساكن التابعة لولاية سوسة.